ضعف الجنيه الاسترليني على خلفية الاحصائية الضعيفة و التوقعات المخيبة للآمال - 17.11.2011

الدولار الامريكي تابع الدولار الامريكي تعززه مقابل العملات الاكثر سيولة ، و بلغ صباح اليوم الحد الاقصى للاسابيع الخمسة الماضية مقابل اليورو و الدولار الكندي و الدولار الاسترالي و الفرنك السويسري، كما انه تعزز مقابل الجنيه الاسترليني. ارتفع مؤشر الدولار الامريكي حتى اقصى مستوياته المسجلة منذ 10 تشرين الاول – 78.39 و ذلك بعد صدور تقارير في المريكا تؤكد ارتفاع الفعالية الصناعية. كما ارتفع حجم الانتاج الصناعي في الاقتصاد الامريكي في شهر تشرين الاول بشكل أكبر من المتوقع له ، زائداً امكانية تسارع معدلات النمو في الربع الرابع للعام. ارتفع المؤشر بمقدار 0.7 % اما قيم شهر ايلول فقد جرى اعادة النظر بها نحو الازدياد حتى -0.1 %. في الوقت ذاته ، و بحسب الاحصائية المعلن عنها ، فقد انخفض الضغط التضخمي في شهر تشرين الاول وانخفض المعدل السنوي لارتفاع مؤشر اسعار المستهلك حتى 3.5 % و ذلك من 3.9 % الامر الذي يتوافق مع توقعات البنك المركزي ، كما يمكن له ان يؤدي الى ارتفاع الطلب الاجمالي. اليورو بعد انخفاضه حتى الحد الادنى للاسابيع الخمسة الفائتة مقابل الدولار الامريكي 1.3421 ، استطاعت العملة الاوروبية الموحدة من التعافي مع انتهاء جلسة التداول ، متجاوزاً سعر 1.35. انخفضت ايرادات السندات الحكومية الايطالية ذات الاعوام العشرة و التي ارتفاعها المتزايد اصبح احد اهم الاسباب الداعية لقلق المستثمرين خلال الاسبوع هذا، و كان الانخفاض هذا نتيجة ازدياد حجم مشتريات السندات من قبل البنك الاوروبي المركزي ، بحسب ما اوردته وكال Bloomberg بدون الاشارة الى مصدر المعلومات. سيقدم اليوم ماريو مونتي رئيس الحكومة الايطالي الجديد في مجلس الشيوخ برنامج شامل للعمل و من بعدها سيجري التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة. قد تلقى النتيجة الايجابية للتصويت نوع من التفائل لدى المستثمرين و تضمن دعم اليورو. الجنيه الاسترليني انخفض الجنيه الاستراليني صباح هذا اليوم حتى ادنى مستوياته منذ 20 تشرين الاول مقابل الدولار الامريكي – 1.5691 ، كما انه تمكن من اعادة قسم من الصفقات التي خسرها مع اقفال جلسة التداول الاسيوية. لقد بدت العملة البريطانية تحت الضغط يوم أمس ، بعد المؤتمر الصحفي لرئيس بنك انكلترا ميرفن كينغ والذي اعلن من خلاله بأن افاق تقد بريطانيا " ازدادت سوءاً " و بأن مقدرة حل ازمة الديون في اوروبا قد تؤدي الى " عواقب جداً سيئة". ارتفع مؤشر البطالة عن العمل في بريطانيا في شهر ايلول حتى 8.3 % و ذلك من 8.1 %. " إن مستوى البطالة عن العمل في الوقت الحالي على اعلى مستوياته منذ 1996 و لقد بلغ عدد الباطلين عن العمل اقصى حدود له من 1994" بحسب ما اعلنتة مكتب الاحصاءات الوطني. و لقد زاد البنك المركزي في شهر تشرين الاول برنامج مشتريات الاصول حتى مبلغ 275 مليار جنيه استرليني و ذلك لدعم الاقتصاد ، و بهذا يتوقع بان ينخفض التضخم حتى 2 % خلال العامين القادمين