يمكن ملاحظة حالة من الهروب من العملات العالية المخاطر في اسواق المال وسط المخاوف من امكانية قيام الولايات المتحدة الامريكية و فرنسا و بريطانيا بعمل عسكري ضد سوريا. تعزز الين الياباني ، و الذي ينظر اليه المتداولين كعملة ملاذ ، أما الاسترالي و الاسترليني فقد انخفضا ، كونهما يُعتبران كعملات عالية المخاطر ، في حين لم يتغير سعر صرف لا الدولار الامريكي و لا اليورو .
اقفلت الاسهم الامريكية خاسرة خلال التداولات يوم الثلاثاء ، حيث انخفض S&P 500 بمقدار 1.59 % ، أما مؤشر داو جونز بقد انخفض بمقدار 1.14 % . بدورها ، انخفضت الاسهم الاسيوية انخفضت كذلك ، باديةً تحت الضغط اثر الهجوم المحتمل على سوريا : حيث اقفل نيكاي على مستوى ادنى بمقدار 1.51 % في حين انخفض هانغ سينغ بمقدار 1.48 %. واصل زوج العملات دولار امريكي / ين ياباني يوم أمس انخفاضه ، بالغاً الحد الادنى للاسبوعين و ذلك على مستوى 96.87 و من ثم تصحح حتى 97.33 ، بقدر ما ان مؤشرات التذبذب كانت قد دخلت في منطقة ذروة البيع .
فيما يتعلق بالعملات الهابطة ، فقد تجاوز الاسترالي امام الدولار الامريكي مستوى الدعم على سعر 0.8932 و في الوقت الحالي يتحرك الى الحد الادنى للاعوام الثلاثة الاخيرة و ذلك على مستوى 0.8846.
يتواجد الدولار االاسترالي تحت الضغط على خلفية فرار المستثمرين من العملات العالية المخاطر و كذلك على خلفية النبرة الرقيقة المسموعة في تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الاسترالي غلين ستفينس خلال الاسبوع الفائت. عدا عن ذلك كان قد انخفض S&P/ASX 200 صباح اليوم بمقدار 1.05 %. لاقى الجنيه الاسترليني دعماً مقابل الدولار الامريكي و ذلك على مستوى 1.5549 و من بعدها انخفض حتى 1.5505 و ذلك على خلفية خطط امريكا و فرنسا و بريطانيا بدء العمليات العسكرية على سوريا .
ختاماً ، بقي اليورو امام الدولار الامريكي في حدود 1.3408 / 1.328 ، منخفضاً بشكل ضئيل على خلفية خيبة الامل من الاحصائية عن مؤشر امزجة المستهلكين في المانيا .
