تبقى المؤسسات الحكومية الامريكية كما كانت عليه مسبقاً مقفلة ، و لا يوجد أي تقدم فيما يتعلق بحدّ الدين ، و ذلك على الرغم من اقتراب السابع عشر من اكتوبر / تشرين الاول ، و لا شئ حتى الان بإمكانه أن يؤثر على انخفاض الشهية ازاء المخاطر. انخفض مساء يوم أمس
S&P 500 بمقدار 0.85% ، في حين سجل مؤشر الداو جونز انخفاضاً بمقدار 0.90 %، الامر الذي ينعكس على سوء مزاج السوء .
بالرغم من ذلك ، ارتفعت الاسهم الاسيوية عقب انخفاضها يوم البارحة : هذا و قد سجل مؤشر نيكاي 225 ارتفاعاً بمقدار 0.30 % ، في حين ارتفع مؤشر هانغ سينغ بمقدار 0.93 % على الرغم من البيانات المخيبة للامال عن حساب العمليات الجارية في اليابان و الـ HSBC PMI الصيني في مجال الخدمات. حيث ساوى العجز في حساب العمليات الجارية 161.5 مليار ين ياباني لشهر اغسطس / آب ، على الرغم من أنه و بحسب التقييمات كان من المفترض أن يساوي 520.0 مليار ين ياباني و بدى أقل من 577.3 مليار و هو ما كان عليه في الشهر الفائت. ضعف
الين الياباني
مقابل
الدولار الامريكي
و تراجع زوج العملات
USDJPY نحو الاعلى من سعر 96.56 حتى سعر 97.15 .
بدى
مؤشر الدولار الامريكي يوم أمس تحت ضغوط شديدة و انخفض حتى مستوى الدعم على سعر 79.86 و ذلك على خلفية المرحلة الجديدة لأزمة ميزانية الحكومة الامريكية ، و من بعدها صرح جون بينار أن " نتائج التصويت لصالح زيادة حدذ الدين مختلفة " ، مبيقاً على احتمال افلاس الحكومة . بيد أن معظم الاقتصاديين يتوقعون ، أنه سيتم حلّ المسألة قبل نهاية الاسبوع القادم. من ناحيته ، صرح اوباما يوم البارحة ، بأنه موافق على زيادة حد الدين لفترة قصيرة بغرض تفادي الافلاس الحكومي و لهذا قد تمكن الدولار الامريكي من التعافي و استعادة ما كان قد خسره يوم الاثنين ، مرتفعاً حتى 80.00 .
ارتفع زوج العملات
GBPUSD حتى مستوى المقاومة على سعر 1.61 و انخفض بعض الشيء هذا اليوم و ذلك حتى سعر 1.6074 قبل انعقاد MPC يوم الخميس. لا يوجد هناك اي ترقب لأن يقوم بنك انكلترا بتغيير سياسته. أما زوج العملات
EURUSD فما يزال يتقلب في حدود 1.3591/1.3560 ، في حين الانباء من امركيا حالياً تعتبر عاملاً هاماً في حركته .
