التداول بزوج العملات يورو/ دولار جاري في النطاق - 12.1.2011

أدى غياب أنباء أقتصادية هامة على مدار الاربعة و عشرين ساعة إلى نشوء حركة جانبية للسعر. حيث فقد الدولار الامريكي مراكزه أمام كلٍ من اليورو و الين الياباني و الجنيه الاسترليني أثناء الدورة الاسيوية ن في الوقت الذي ابدى فيه القلق بشأن التأثير الاقتصادي للطوفات في استراليا ضغوطاً على زوج العملات دولار استرالي / دولار امريكي . جرى التداول بزوج العملات يورو / دولار في نطاق 1.2944 – 1.3017 ، في حين جرى التداول بزوج العملات دولار / ين ياباني في نطاق 83.08 – 83.41 .

أعرب بلوسير رئيس المجلس الاحتياطي الفيلاديلفي عن شكوكه فيما يتعلق بفعالية التساهل الكمي الثاني ، قائلاً بأنه يرى تعافي معتدل للاقتصاد ، بالرغم من انه لا يربط ما بين التحسن و بين التساهل الكمّي الجاري. و قال بلوسير ان مستوى البطالة عن العمل سيتقلب في الوقت الذي سيبدأ فيه سوق العمل بالعودة إلى وضعه الطبيعي . كما انه تبّأ بالمستوى المتدني للتضخم و تضائل فرص التضخم في الوقت القريب. اما رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي مينيابوليس كاتشيرلاكوت بأنه لا يرى تحسن قريب لوضع الشغالة في امريكا في عام 2011 ، و اضاف قائلاً بأن الان ليس الوقت المناسب لتقسية السياسة المالية. و قال بأنه إن لم يلجأ المجلس الاحتياطي الفيدرالي لتقسية السياسة المالية حتى نهاية العام ، فإنه سيترتب العودة إلى هذا الامر في عام 2012. تتركز الانظار اليوم على مزادات الدول المحيطة بالمنطقة الاوروبية و ستصدر البرتغال اليوم سندات بقية مليار يورو.

اليورو

دعى رين عضو لجنة الاتحاد الاوروبي في عدد اليوم من مجلة Financial Times إلى رفع أحجام صندوق الاستقرار الاوروبي المالي. تعزز اليورو قبل مزاد البرتغال. و قال وزير المالية البرتغالي دوس سانتوس ان الطلب على السندات كان امراً ملحوظاً في الاونة الاخيرة و بأن البرتغال ستدفع ايضاً نسبة ضئيلة نوعاً ما. اما رئيس الوزراء سقراطيس بأن البرتغال لن تلجأ لطلب المساعدة و بأن مثل هذه الاقاويل لها أن تضر بمصلحة البلد. اما مصرف البرتغال فقد قال بأن امل المصرف بتمويل البنك المركزي الاوروبي له سيكون اكبر في عام 2011 – 2012 ، آخذين في الحسبان مصاعب الاقتراض في الاسواق ما بين البنوك.

دحض الملك البلجيكي التصريح عن استقالة الوسيط الملكي لبلجيكيا في 6 يناير ، و الذي تكمن مهمته في تشكيل حكومة جديدة. و تعتبر هذه الواقعة امر ايجابياً لبلجيكا .